نشأت التأمين

ظهور التأمين بمعناه الفني الحديث فيرجع إلى أواخر القرن الرابع عشر الميلادي في أوروبا بدأ” بالتأمين البحري و بالتحديد في انجلتر ولندن و مقهى يسمى اللويدز كان البحار هم الذين أكتشفو اول من قام بفكرة تأمين و تدفع كل سفينة مبلغ معين من المال و هو المعروف الان بالقسط فى المقهى علي ان اذ لم يحدث شي يبقى المبلغ قى الصندوق فى القهى و اذا حدث خطر يتم تعويض السفينة المتضرر من الصندوق فى مقهى اللويدز و من هنا ضهرات فكرة التأمين البحري و هو اول انوع التأمين و من ثم التأمين ضد الحريق بعد حريق لندن الشهير عام 1966 الذي أتى على 13000 منزل ثم انتشر هذا التأمين فيما بعد فى ألمانيا وفرنسا وأمريكا
ثم ظهر التامين على الحياة فيما بعد كنظام تابع للتأمين البحري على حياة البحارة ضد الحوادث البحرية وهجمات القراصنة ثم تطورت تأمينات الحياة وانتشرت نتيجة الثورة الصناعية واستخدام الماكينات وخطورتها على العمال .

مفهوم التأمين

هو عماية يحصل به شخص او جهة ما ( المؤمن له ) علي تعهد لصالحه او لصالح غيرة و ذلك بان يدفع له أخر ( المؤمن ) شركة التأمين عوضا ماليا| فى حاله تحقق خطر معين نظير مقابل مالي و هو القسط التأميني و تبني العملية علي تحمل المؤمن تبعة مجموعة من المخاطر .
و قد عرفة رجال القانون ان عقد بين المؤمن (شركة التأمين او الجهة المؤمنه ) و بين المؤمن له . حيث تلتزم الشركة مثلا بمقتضى هذا العقد ان تؤدي للمؤمن له او المستفيد الذي اجرى التأمين لصالحه مبلعا من المال كتعويض عن الاضرار و الخسائر فى حالة وقوع الحوادث المذكورة و المحددة بالعقد و ذلك نضير قسط او دفع مالية يؤدية المؤمن له للمؤمن او الشركة.