برغم توافر وثائق تأمينية عديدة حاليا فى السوق المحلى طرحتها شركات التأمين العامة والخاصة وتغطى معظم الأخطار المعروفة، ومع ذلك فإن استفادة المواطنين ورجال الأعمال بهذه الوثائق ماتزال أقل من المرجو، خاصة وان السوق المصرى يموج حاليا بتغيرات كثيرة، كما يقول د.محمد درويش نائب رئيس مجلس إدارة شركة إيجيبت لينك لوساطة التأمين
ويرجع ذلك إلى نقص الوعى التأمينى والحاجة لتضافر جهود قطاع التأمين بكل شركاته لنشر الثقافة والوعى التأمينى لما توفره شركات التأمين من وثائق. ويرصد د. محمد درويش نائب رئيس مجلس إدارة شركة إيجيبت لينك لوساطة التأمين عددا من الوثائق التى تهم شرائح كبيرة من المواطنين وذات أثر ايجابى على الاقتصاد القومى حيث تقدم الحماية التأمينية لممتلكات الأفراد والشركات والصناعة مثل وثيقة التأمينات الهندسية وتشمل تأمين جميع أخطار المقاولين وأخطار التركيب وأخطار المعدات وتأمين المعدات الالكترونية وعطل الآلات وفساد المحتويات وفقد الأرباح الناتج عن عطل الماكينات هذا بالإضافة إلى تأمين الأعمال المدنية المتكاملة وأيضا وثيقة تأمينات السيارات وتتضمن التأمين على السيارات ضد أخطار الانقلاب أو التصادم والحريق أو الانفجار أو الاشتعال الذاتى والسرقة والسطو كليا أو جزئيا ومحاولة السرقة والتلفيات الناتجة والحوادث الجسيمة أو الجزئية والمسئولية المدنية قبل الغير، كما يمكن التأمين على السائق والركاب ضد الحوادث والوفاة وتضمن هذه الوثيقة الاصلاح بالتوكيل أو مراكز الخدمة. كما توجد وثائق تأمين لحماية الأسرة ومسكنها وتتضمن الوثيقة التأمين ضد فقد أو تلف محتويات المسكن والحوادث الشخصية لرب الأسرة وزوجته وتعويض الايجار حيث تعوض الوثيقة مايتم دفعه ايجار لأى مسكن آخر تضطر الأسرة الانتقال إليه والمسئولية المدنية قبل المالك، حيث تعوض الشركة المؤمن له عما قد يحكم عليه قضائيا نتيجة لمسئوليته قبل الغير.
كما توجد وثائق للتأمين البحرى وتتضمن التأمين على الوحدات البحرية من سفن وبضائع وركاب وفنادق أو مطاعم عائمة وكراكات بحرية وقاطرات وأوناش بحرية كما تغطى الوثيقة البضائع المنقولة سواء نقل برى أو بحرى أو جوى.